بتعاون أممي.. مسح شامل للعشوائيات في عموم العراق

بحث وزير التخطيط خالد بتال النجم، الاثنين، مع المدير التنفيذي لمنظمة الامم المتحدة للمستوطنات البشرية، الاستعدادات الجارية لتنفيذ المسح الشامل للعشوائيات في عموم العراق لمعالجة ملف السكن العشوائي. وذكر بيان لوزارة التخطيط تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، ان " وزير التخطيط، خالد بتال النجم، استقبل اليوم الاثنين، المدير التنفيذي لمنظمة الامم المتحدة للمستوطنات البشرية (هبيتات) ميمونة محمد شريف والوفد المرافق لها، الذي ضم المدير الاقليمي للمنظمة الدكتور عرفان علي، ومدير برنامج العراق، وائل الاشهب". وأضاف البيان، ان" الوزير ثمن الدور الايجابي الذي تقوم بها (هبيتات) في العراق، وتطور مستوى التعاون بشكل كبير خلال السنوات الماضية"، مشيرا الى ان" الطفران بحثا في لقائمها، عددا من القضايا المتعلقة بالتعاون المشترك، والبرامج والمشاريع التي تتولى المنظمة تنفيذها ، بالتعاون مع وزارة التخطيط، بوصفها الجهة الوطنية المنسقة بين المنظمات الدولية، والجهات العراقية". وبين، ان" اللقاء تطرق الى مناقشة ظروف تنفيذ التعداد العام للسكان، ودور منظمة "هبيتات" في توفير الصور الجوية الحديثة للوحدات الادارية، كما بحث الجانبان الاستعدادات الجارية لتنفيذ المسح الشامل للعشوائيات في عموم العراق، وذلك في اطار خريطة الطريق الخاصة بمعالجة ملف السكن العشوائي، بانتظار اقرار القانون الخاص بذلك من قبل مجلس النواب"،مؤكدا أن"الطرفان اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن وزارتي التخطيط، والاسكان والاعمار، والهيأة الوطنية للاستثمار ومنظمة " هبيتات" لتفعيل مذكرات التعاون والتفاهم الثنائية في مختلف المجالات". ودعا وزير التخطيط منظمة الامم المتحدة للمستوطنات البشرية، الى دعم جهود الوزارة الرامية الى معالجة ازمة السكن في العراق، وفق السياسة الاسكانية التي تضمنتها خطة التنمية الخمسية ورؤية التنمية. المستدامة ٢٠٣٠، موضحا ان هذا الدعم يمكن ان يتحقق من خلال اعداد التصاميم الحديثة لدور واطئة الكلفة التي تأخذ بنظر الاعتبار متطلبات التنمية المستدامة واستخدام الموارد الطبيعية المتاحة، معلنا عن انجاز عدد من المجمعات السكنية واطئة الكلفة، ضمن استراتيجية التخفيف من الفقر، سيتم توزيعها قريبا على مستحقيها وفق المعايير المعتمدة في هذا الشأن"، وأشار البيان ان" اللقاء حضره مدير عام دائرة التعاون الدولي في وزارة التخطيط الدكتور ساهر".