الكعبي يشدد على إنهاء ملف النازحين وإغلاق المخيمات نهاية 2021

شدد النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، اليوم الأحد، على إنهاء ملف النازحين وإغلاق المخيمات نهاية العام الحالي. مبيناً أن ملف النازحين إنساني لا تتحمله وزارة الهجرة فقط. وقال مكتب الكعبي في بيان، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أن “النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي استقبل اليوم وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو “. وشدد الكعبي، “على ضرورة إنهاء ملف النزوح وغلق المخيمات خلال نهاية العام الجاري. وأن يكون التعامل مع هذا الملف من جانب انساني وليس سياسي”. مشيداً “بالدور الإنساني الكبير الذي تمارسه وزارة الهجرة وتنسيقها مع بقية الوزارات المعنية والمنظمات الدولية المعنية بهذا الملف للإشراف. ومتابعة النازحين والمهجرين وإعادتهم الى مناطقهم الأصلية”. وأضاف، أن “ملف النازحين مهم وكبير ويجب أن لا يتم التعامل معه من جانب سياسي فقط كما يفعل البعض. أو استغلاله لتحقيق مصالح ومنافع ضيقة على حساب الآلام هذه الشريحة التي تحملت سنوات طويلة داخل المخيمات. فيجب على الجميع النظر لهذا الملف من جانبه الإنساني حصراً. وأن تتحمله السلطتين التشريعية والتنفيذية و تعاون المجتمع الدولي، كونه يتعلق بحياة عوائل تضم نساء وأطفال وكبار سن ومرضى “. كما يشار إلى، أنه “جرى خلال اللقاء، الاتفاق والدعوة لضرورة الإسراع بآليات غلق المخيمات داخل وخارج حدود إقليم كردستان. خاصة وأن أغلب النازحين والمهجرين لديهم رغبة حقيقية بالعودة لمناطقهم، بعد تهيئة كافة المناخات الآمنة والعمرانية اللازمة والتنسيق مع الدوائر المعنية لإعادة عقاراتهم التي جرى الاستيلاء على بعضها من قبل الفاسدين .” وفيما يتعلق بملف سنجار، بين الكعبي أنه “ليس بالموضوع السهل”، موضحا ان “معالجته أكبر من أن تتعامل فيه جهة واحدة. بل يجب التنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وحكومة الإقليم والمنظمات الدولية لمعالجته. وإعادة عوائل سنجار لبيوتهم ومناطقهم الآمنة”. من جهتها ثمنت الوزيرة الدور الأبوي للسيد مقتدى الصدر، من “خلال رعايته لجميع الشرائح العراقية وبالخصوص المسيحيين والصابئة منهم في موضوعة تشكيل لجنة إعادة العقارات المغصوبة بعضوية الكعبي. وعملية الاشراف الفعلي على إعادتهم اليها من داخل وخارج العراق”.