الصحة تنفي العلاقة بين لقاح كورونا والوفيات أثناء التخدير

نفت مصادر تابعة لوزارة الصحة، اليوم الأحد، ما تداولته بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص بروز حالات وفاة بين متلقي لقاح كورونا عقب خضوعهم للتخدير قبيل إجراء عمليات جراحية يحتاجون اليها. ونفت عضو الفريق الإعلامي الطبي الساند لوزارة الصحة ربى فلاح حسن، للصحيفة الرسمية وتابعتها “النعيم نيوز”، ما تم تداوله، موضحة أنه “لم تحدث أية حالة وفاة بعد أخذ التخدير، وكل ما يتم تداوله مجرد شائعات مغرضة من أجل تخويف المواطنين من أخذ اللقاح”. ولفتت حسن إلى “عدم وجود علاقة بين حالات الوفاة الناجمة عن التخدير وتلقي اللقاح، فقد تكون هناك مشكلة بالتخدير والنسب التي تعطى للمريض، ولا توجد أدلة علمية تثبت وجود علاقة بين تلقي اللقاح ووفاتهم عند أخذ التخدير من أجل أجراء العملية سواء أكان تخديراً موضعياً أم عاما”. وأكدت أنه “لا توجد علاقة بأخذ جرعة أولى أو إكمال جرعتي اللقاح، إذا لم يسبب أي مضاعفات، ولم يثبت أي طبيب تخدير أن هناك حالات وفاة بين متلقي اللقاح”، موضحة أنه “يمكن لمتلقي اللقاح الذهاب الى طبيب الاسنان كما يمكن عمل عملية بمجرد أن تنتهي الأعراض البسيطة التي تظهر بعد أخذ اللقاح كالارتفاع الطفيف في درجات الحرارة وغيرها من الأعراض التي تم ذكرها سابقاً وبأكثر من تصريح صحفي”. بدوره، أكد رئيس قسم التخدير في مستشفى بغداد التعليمي علي مؤيد العبيدي، أن “لا علاقة بين التخدير واللقاح، وفي ما يتعلق بوفاة الشخص نتيجة تخدير الأسنان، فمن المحتمل أن هناك ارتفاعا في نسبة السكر أو ارتفاعا في الضغط، وهذا ما أدى الى حالة الوفاة”، مؤكداً “عدم وجود أية حالة وفاة بين متلقي اللقاح”.