وزير الثقافة يؤكد ضرورة تسريع وتيرة العمل في ‘مشروع روح الموصل‘

أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم، اليوم الخميس، ضرورة تسريع وتيرة العمل في مراحل مشروع ‘روح الموصل‘، الخاص بإعادة إعمار الجامع النوري والمسجد والمأذنة الحدباء في المدينة القديمة وسط الموصل، فضلاًً عن الكنيستين الطاهرة والساعة. وذكرت الوزارة، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أن “وزير الثقافة قال خلال اجتماع افتراضي عبر منصة زووم، يضم مجموعة من مسؤولي اليونسكو ورئيس هيئة الآثار والتراث ليث مجيد حسين، ومجموعة من الخبراء المحليين والأجانب، أنا سعيدٌ بالتطورات الحاصلة في مجال العمل، وأتوقع أنَّ هناك انخفاض وتراجع للجائحة مع تزايد أخذ اللقاحات، لأنَّ وباء كورونا أثر كثيراً على تسارع العمل”. وأضاف ناظم، بحسب البيان، أنَّ “كل الأطراف الدولية المشاركة في العمل، تريد استعادة المسجد والمنارة والكنيستين لدورهما، وأن تعاد كمواقع وشواهد حضارية مهمة في تاريخ الموصل عموماً”. وفي شأن ردود الأفعال بعد إعلان التصميم المصري الفائز بمسابقة روح الموصل، ذكر وزير الثقافة، أنه “تواصل مع المعمارية ريا العاني رئيسة لجنة التحكيم، وأكدت انها في طور الرد والتوضيح، عبر مقالة مطولة تتناول سبب اختيار التصميم الحالي”. وأشار، إلى أنَّه “أوصى المعنيين في اليونسكو واللجان المتخصصة بالانتباه إلى ملاحظات المعترضين على المشروع الفائز، وأنَّ هناك دفاع عن هذا التصميم وكيف يمثل روح الموصل، الاختلافات موجودة في كل الأعمال الابداعية، لكن يجب جمع رؤى كل الأطراف”. كما بيّنت العاني، أنَّ “مجمل الانتقادات ستتم الاستجابة لها بمقالة للإجابة عن هذه الملاحظات لكي تتم تسوية هذه الجدالات، وأتمنى أن تكون هناك استجابة رسمية لهذه الانتقادات التي تصدر من خبراء ومتخصصين”. ولفت البيان، إلى أن “الاجتماع شهد مداخلات رئيس هيئة الآثار والتراث ليث مجيد حسين، والخبراء في اليونسكو منير موشناقي وراكان العلاف اللذين تناولا مجمل حصيلة الاجتماعات مع الخبراء المحليين، ونقابة المهندسين وجامعة الموصل وهيئة الآثار والتراث وبإشراف ومتابعة وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم، ووزير الثقافة الإماراتية نورة الكعبي”. ونوه، إلى أن “الاجتماع تطرق أيضاً إلى استماع لجنة الإعمار للآراء المختلفة والمعارضة مع بدء الدخول في التفاصيل الفنية للمشروع في نهاية حزيران، كما تمت مناقشة آليات اختيار الشريك المحلي العراقي للفائز بالمسابقة التصميمية المكتب الاستشاري المصري”. وأوضح البيان، أنه “تم أيضاً بحث عمليات الصيانة وإعادة بناء المأذنة الحدباء من دون إعادة تصميم، مع تطوير المنطقة المحيطة بالمسجد وصيانة الدور التراثية القريبة والحفاظ عليها تراثياً”.