تصريح مفاجئ لوزير الدفاع عن الانتخابات ويكشف عن مخطط خطير

رجح وزير الدفاع، جمعة عناد، حصول تزوير في الانتخابات النيابية المبكرة المقررة في 10 تشرين الأول المقبل. وقال عناد في تصريح صحفي، ان "نجاح الانتخابات المقبلة سيكون مضموناً اذا ضبط موظفو مفوضية الانتخابات عملهم دون اي قيامهم بأي تزوير كما جرى في انتخابات عام 2018 حيث كان هناك تزويراً" حسب قوله. وشدد على "أهمية ان تكون المفوضية مستقلة فعلاً ونزيهة في عملهاً لغرض إنجاح الانتخابات". وبين عناد أن "المشكلة لا تكمن في الأمن أنما العلة في التزوير الذي يجب ان لا يمارسه بعض موظفي مفوضية الانتخابات ومدرائها خصوصا إذا تعرضوا إلى ضغوط أو تهديد من قبل بعض الجهات" حسب تعبيره. واشار الى انه "وحال المجيئ بمدير مفوضية انتخابات في محافظة معينة وكان غير نزيها {غير نظيف حسب قوله} فسيمارس التزوير والعكس صحيح اذا كان هناك مدير شجاع ويصمد، خصوصا أنهم يتعرضون إلى ضغوطات وتهديد من قبل جهة ما". وأكد، أن "الانتخابات ستجرى في موعدها المقرر ولن يحول عن ذلك أي أحداث أمنية،" مشيرا الى ان "الأحداث الحالية أقل بكثير عن ما شهدته البلاد في الانتخابات الماضية، والتي أجريت فيها الانتخابات في ظروف صعبة جداً". ولفت عناد الى، ان "الظروف الحالية أفضل من السنوات السابقة التي كان فيها داعش الإرهابي فعال، ورغم ذلك تمكنا من حماية مراكز الانتخابات خصوصا في مناطق صلاح الدين وبعض المناطق التي كانت ساخنة في تكريت". وأكد وزير الدفاع، ان "هناك من يعمل على خلط الأوراق ولا يريد ان تجرى الانتخابات وآخرون يدفعون الى إحداث فتنة وبعضهم لايحب البلد ومنه من بقايا النظام السابق ويسعى لإحداث فتن طائفية وغيرها، وكل ذلك يعود الى عدم تمكن إدارة الدولة خلال السنوات الماضية من احتواء الاوضاع في ظل صدور بعض القوانين التي أوجدت اعداء للبلد".