الهجرة تؤكد عودة دفعة جديدة من النازحين إلى مناطقهم الأصلية في نينوى

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الخميس، عن عودة أكثر من 300 شخص من مخيمات النزوح في محور الخازر، إلى مناطق سكناهم الأصلية، في محافظة نينوى. وقال مدير عام دائرة شؤون الفروع في الوزارة علي عباس جهاكير، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، إنه “بتوجيه من قبل وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، تم إعادة دفعة جديدة من النازحين بنحو (60) أسرة”. وتابع، “بواقع (307) نازحاً من مخيمات محور الخازر في محافظة أربيل بإقليم كوردستان، إلى مناطقهم الأصلية في (حي الميثاق , حي القدس. بادوش, النهروان, زمار, الحضر, حي الزهراء, الأنصار, وادي حجر، الشرقاط, العبور, الهرمات, تل عفر, الأربجية, باب لكش. تل الرمان, المأمون, الإصلاح الزراعي, قرية البوير, قرية أم حجرة, القدس والحميدات). التابعة إلى محافظة نينوى”. وأضاف جهاكير، أن “عودة الأسر النازحة، جاءت بعد إتمام التدقيق الأمني لهم بالتنسيق مع القوات الأمنية والحكومات المحلية. وتم إيصالهم إلى مناطق سكناهم الأصلية مع كافة أمتعتهم”. وكانت وزيرة الهجرة إيفان فائق جابرو، قد بحثت، في وقت سابق، مع محافظ أربيل أوميد خوشناو. أوضاع النازحين وتسهيل عودتهم طوعياً لمناطقهم، وإجراءات الصحة والسلامة في المخيمات. وذكر بيان لوزارة الهجرة، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أن “جابرو، التقت بمحافظ اربيل أوميد خوشناو، في مبنى المحافظة وسط أربيل. وبحثا خلال اللقاء مجمل أوضاع النازحين والمخيمات التي يقيمون فيها والحاجات الضرورية لهم وكيفية تشجيعهم على العودة طوعياً إلى مناطقهم الأصلية. فضلاً عن مناقشة تأمين الإجراءات الوقائية من فايروس كورونا، إلى جانب تأمين متطلبات السلامة في المخيمات”. وأكدت جابرو، أن “الوزارة تبذل جهودها لمتابعة اوضاع النازحين”، مشيرة إلى “قيامها بزيارات ميدانية الى تلك المخيمات في محافظات إقليم كردستان. مثنيةً على دور الإقليم حكومةً وشعباً في استقبال وإيواء العوائل النازحة. ورعايتها وتقديم الاحتياجات الضرورية لها”. وبيّنت، أن “العمل بروح الفريق الواحد واليد الواحدة سيكون له الاثر الكبير في عملية تسهيل العودة الطوعية للنازحين. إلى جانب الجهود الدولية التي يجب لها ان تبذل اضعاف ما كانت عليه في السابق لإعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية”. من جانبه، أوضح محافظ أربيل، أن “حكومة إقليم كردستان مستمرة في توفير سبل الحياة الكريمة للنازحين واللاجئين. على الرغم من الظرف الاقتصادي العصيب الذي يمر به الإقليم”.