الصحة تؤكد استمراريتها بإزالة العقبات التي تواجه ملف التلقيح ضد “كورونا”

أكدت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، عملها بشكل متواصل على إزالة جميع العقبات التي تواجه التوسع بملف التلقيح ضد “كورونا”، أبرزها الشائعات وتأخر وصول اللقاحات وصعوبة التسجيل في المنصة الإلكترونية، بسبب ضعف الإنترنت وعدم الالتزام بشروط الوقاية. وقال مدير إعلام صحة الكرخ زياد حازم، في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعته “النعيم نيوز”، إنه “على الرغم من إقبال المواطنين المتزايد على تلقي اللقاحات. لكن الوزارة تطمح إلى تسجيل أعداد أكبر لتحقيق المناعة المجتمعية”. وأضاف، أن “الوزارة تعمل جاهدة لمواجهة بعض الصعوبات التي تواجه ملف التلقيح ضد كورونا، منها وجود جهات مظللة تعمل على تشويه عملية انتاج اللقاح. وزعزعة ثقة المواطن بهذه العملية”. ويتبع ذلك، بحسب المتحدث، “صعوبة التسجيل في المنصة الإلكترونية بسبب ضعف الإنترنت، مما يؤدي إلى تأخير وصول رسائل الراغبين بالتلقيح من المواطنين إلى المؤسسات الصحية. بعد مرور أسبوعين إلى أربعة أسابيع وبالعكس، فضلاً عن وجود عامل مهم يتمثل بتفضيل لقاح محدد على الآخر”. ونوه حازم، بأن “توريد اللقاحات غلى العراق يتأخر بسبب الإجراءات الروتينية الخاصة بالعقود مع الشركات المنتجة وخصوصاً لقاح سينوفارم الصيني. الذي ستصل دفعات جديدة منه قريباً، وكذلك وصول كميات كبيرة جداً من لقاح فايزر خلال الشهر المقبل. مع إضافة لقاح آخر هو سبوتنيك V سيتم توفيره بعد إجراء التعاقد، وكذلك لقاح موديرنا بعد إقراره من منظمة الصحة العالمية ووفق برنامج كوفاكس”. وبيّن، أن “هناك بعض الحالات تتعرض للإصابة بالفيروس بعد تطعيمهم بالجرعة الأولى من اللقاح، نتيجة عدم التزام المصاب بالتعليمات الوقائية. لكنه بعد التعافي يكتسب الجسم مناعة قوية. وبإمكانه أخذ الجرعة الثانية من اللقاح ذاته بعد تعافيه أو الاستغناء عنها. أو يأخذ لقاحاً مغايراً ومختلفاً، بعد مرور مدة بين 6 ـ 8 أشهر”. وفي كردستان، صرح وزير صحة الإقليم سامان برزنجي، خلا مؤتمر صحفي مع ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق: أن “عدد جرعات اللقاح التي وصلت من بغداد حتى الآن، يبلغ 164 ألفاً و300 جرعة”. وذكر، أن “عدد المواطنين بالإقليم الذين أخذوا اللقاح وصل إلى 100 ألف مواطن، حيث سيتم تزويدهم بجواز دولي خاص باللقاح (هوية الكترونية) مزودة بكود يعمل بجميع المطارات”. وحث برزنجي، “المواطنين في الإقليم على التسجيل إلكترونياً، لأخذ جرعات اللقاح والحصول على هذه الهوية العالمية. من جهته، أوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق أحمد زويتن، أن “الإقليم سيصل إلى تلقيح 20 بالمئة من سكانه. وصولاً إلى نهاية العام الحالي”، مشيراً إلى أن “العراق تسلم نصف مليون جرعة من اللقاحات. قبل عيد الفطر”.