البيطرة تبدأ حملة تلقيح ضد مرض الحمى القلاعية

أعلنت دائرة البيطرة احدى دوائر وزارة الزراعة عن عزمها تنفيذ حملة وطنية مجانية لتحصين الابقار والجاموس ضد مرض الحمى القلاعية وبدء حملة متزامنة معها للرش والتغطيس للابقار والجاموس والاغنام والماعز ضد مرض الحمى النزفية ابتداءً من الاحد ٣٠ / ٥ / ٢٠٢١ وتستمر لمدة شهر . وقال مدير عام دائرة البيطرة ثامر حبيب حمزة في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، ان "الحملة التي ستشمل جميع المحافظات باستثناء اقليم كردستان تستهدف تحصين الابقار والجاموس بلقاح الحمى القلاعية كما تستهدف حملة الرش والتغطيس تحصين الاغنام والماعز والابقار والجاموس المتعايشة معها و بجميع الاعمار ضد مرض الحمى النزفية". وذكر حمزة ان "دائرته ستشرك في هذه الحملات التي تستمر شهراً اكبر عدد ممكن من الأطباء البيطريين ومساعديهم والأطباء المقيمين والمتعاقدين معها وكذلك اشراك موظفي الأجور اليومية والكوادر النسوية في مساعدة الفرق البيطرية"، مضيفاً ان "الدائرة وفرت كافة مستلزمات إنجاح الحملات من لقاحات وكوادر والتجهيزات والمعدات اللازمة للتلقيح وسيارات لنقل الكوادر وكذلك توفير التخصيصات المالية اللازمة لاتمام الحملتين". كما أصدرت الدائرة "تعليماتها للمستشفيات والفرق البيطرية في المحافظات بالتعاون مع مجالس المحافظات وأقضيتها ونواحيها والدوائر الزراعية والجمعيات الفلاحية والمختارين لأجل إنجاح الحملتين ، كما طلب من الفرق البيطرية المشاركة بالحملات اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للوقاية من مرض كورونا ( كوفيد - ١٩ ) حمايةً لحياتهم و حياة الفلاحين و المربين". وأهاب المدير العام بالمربين والمزارعين بالتعاون مع الفرق البيطرية المكلفة بالتلقيح لغرض إنجاح الحملات وتحصين حيواناتهم من الامراض وتحديد الإصابات التي تحدث مستقبلا للوقوف على اسبابها بصورة صحيحة ، كما سيقوم قسم المختبرات والبحوث التابع للدائرة بأجراء الفحوصات اللازمة على بعض أمصال الحيوانات الملقحة وحسب خطة موضوعة من قبل قسم الوبائيات في الدائرة لتقييم الحملتين . واوضح المدير العام انه "طلب من الفرق البيطرية المنفذة للحملات حصر عدد الحيوانات الملقحة بصورة دقيقة بعد اتمام الحملات عبر ملئ استمارة خاصة بالتلقيح و التغطيس". واختتم حمزة تصريحه بتأكيد دائرته على تصميمها وجميع كوادرها للنهوض بواقع الثروة الحيوانية عبر القيام بالعديد من حملات التلقيح الوقائية و تحصين الثروة الحيوانية من الامراض الوبائية والمشتركة وبالتالي المحافظة على صحة المواطن العراقي وثروته الحيوانية.