حركة وعي: الوقت قد حان لاستبدال نظام الحكم الحالي بنظام ديمقراطي

أكدت حركة وعي الوطنية، اليوم الجمعة، تمسكها بموقفها الثابت في تأييد الاحتجاج الجماهيري السلمي، من أجل تحقيق الإصلاح المنشود. وذكر المكتب السياسي للحركة، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أنه “في هذه الأوقات الحساسة من تاريخ العراق، تتجدد الدعوة لتظاهرات شعبية في بغداد وعدد من المحافظات بتاريخ الخامس والعشرين من أيار الجاري”. وتابع البيان، “وتزداد مجالات ضغوطها هذه المرة لتطول كل عوامل الفشل الحكومي والإداري، بدءاً من غياب توفير البيئة الآمنة للإنتخابات عبر تحرير إرادة الناخب من تأثيرات المال والسلاح، مع إهمال دعوات الكشف عن هوية قتلة المتظاهرين والناشطين”. وأضاف، أن “حركة وعي الوطنية تعلن تمسكها بموقفها الثابت في تأييد الاحتجاج الجماهيري السلمي الرامي للضغط على السلطات الثلاثة في الدولة من أجل تحقيق الإصلاح المنشود”، مشيراً إلى أنه “وفي هذا الإطار فإن الحركة تؤيد التظاهرات السلمية المطالبة بمحاسبة قتلة المتظاهرين ومحاسبة الفاسدين، وإجراء انتخابات نزيهة ومبكرة”. وأشار البيان، إلى أن “الحركة تعتقد بأن الوقت قد حان لاستبدال نظام الحكم الحالي بنظام ديمقراطي أكثر ملائمة للمجتمع العراقي، يتم من خلاله كسر معادلة التحاصص التي فرضتها قوى الحكم الحالية، ويعمل على توحيد القرار السياسي والحد من التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية”. ولفت، إلى أنه “ولأجل ذلك تدعو جميع القوى الراغبة بالإصلاح وتغيير النظام الحالي إلى نظام شبه رئاسي، إلى توحيد جهودها وتشكيل جبهة موحدة لتحقيق هذا الغرض”. وأوضح البيان، أنه “فيما يتعلق بموضوع المشاركة الانتخابية من عدمها، فإن الحركة تدرك أن (المشاركة) أو (المقاطعة) كلاهما حقّان دستوريان وقانونيان، وإذ تتفهم الأسباب والدوافع التي تحث على مقاطعة الانتخابات المزمع إقامتها في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل”. و، فإنها تعتقد بأهمية المشاركة المشروطة برباعية (النزاهة، الامن، التكافؤ، والوعي)، وهذا هو السبيل الافضل لتحقيق التغيير المرجو منه ازاحة الفاسدين والفاشلين، اذ ان المقاطعة لا تؤدي الى سلب شرعية النظام، انما قد تمنح شرعية جديدة للاحزاب القديمة. ونوه البيان، أن “الحركة ستحتفظ بحقها في اتخاذ موقفها بشان الانتخابات، فيما لو أخلت الحكومة والجهات ذات العلاقة بالمهام الملقاة على عاتقها في توفير البيئة المشجعة للعراقيين، على خوض معركتهم الانتخابية الحاسمة مع القوى التي لم تجلب سوى الدمار لبلادهم”.