’انخفاض بالمناسيب مسيطر عليه’..الموارد تنفي شح مياه دجلة والفرات

طمأنت وزارة الموارد المائية، اليوم الخميس، العراقيين بشأن مياه نهري دجلة و الفرات. معلنة عن تدفق كبير سيشهده النهرين في الأيام القادمة. وقال المتحدث باسم الوزارة، عوني ذياب في تصريح صحفي، تابعته “النعيم نيوز”، أن “الوزارة قامت بعزل الخزين في سدي حديثة والحبانية. وهما ممتلئان حالياً ويمكنهما تأمين زراعة الموسم الصيفي القادم. وخاصة الرز في الفرات الأوسط ومحصول الذرة الصفراء في بابل وهذا بخصوص نهر الفرات”. وأضاف، “أما النقص في نهر دجلة ليس نقصا في المياه بل قضية تشغيلية وتعمدنا ذلك كون هذه الفترة تخلو من الزراعة وقد بدأ موسم الحصاد الفعلي. لكن في الأيام القادمة ستشاهدون التدفق الكبير في نهري دجلة والفرات”. وبما يخص شح المياه في محافظة يدالى، أوضح ذياب “ديالى تنفرد عن باقي المدن كون مصدر تغذيتها من سدي دبرندخان وحمرين. وللأسف المياه التي تردنا من الجانب الشرقي مع إيران انقطعت بالكامل في نهر سيروان لهذا السبب استخدمنا الخزين المتاح. وبدأت تتناقص الكميات بشكل واضح. ولكن أمناً مياه الشرب في المحافظة وكذلك مياه نقل من دجلة”. وأشار إلى، “خطة الوزارة لتقنين تدفق المياه في نهري دجلة والفرات. وتأمين نهر شط العرب لتأمين الوضع البيئي للشط وتدفق المياه لمناطق البصرة عموماً”. وكان وزير الموارد المائية، مهدي رشيد، نفى، “وجود شحة في المياه بل انخفاضاً للمناسيب وهو مسيطر عليه ومصطنع لعدم وجود حاجة للمياه في هذا الوقت الحالي. وكذلك عدم وجود خطة زراعية”. وبين “إذا لم تكن هناك حاجة للمياه فالأفضل أن تبقى في الخزانات واطلاقها بوقتها المناسب إلا في حالة الفياضانات وهذا معمول به في كل عام بهذه الفترة وبنفس التوقيت”. كما أكد الوزير، أنه “لن تحصل أبداً كارثة بيئية في دجلة والفرات خلال الفترة المقبلة. والوضع في سوريا يختلف عن العراق وسد الطبقة السوري خارج سلطة الدولة عكس سدودنا تحت إدارة الدولة”. بينما أشار إلى “مناقشة مع وزير الموارد السوري ولدينا تنسيق وهم يولدون الحد الأدنى من الطاقة. ويصلنا الحد الأدنى للمياه وهذا توقع وستتغير الأرقام في الأيام القليلة القادمة”.