صحيفة بريطانية تكشف مصير رجل أعمال أسترالي في العراق

كشف تقرير بريطاني عن مصير رجل أعمال أسترالي في العراق. ووصف ابن رجل أسترالي محتجز في العراق معاملة والده بأنها "غير إنسانية"، قائلاً إن المحنة التي طال أمدها تضر بأسرته بشدة، وفقا لصحيفة الغارديان. ومن المرجح أن يحتفل فلين بيثر، البالغ من العمر 17 عامًا، بعيد ميلاده الثامن عشر في غضون أسبوعين وهو لا يزال يائسًا من عودة والده روبرت بيثر، الذي قضى 41 يومًا خلف القضبان في بغداد. وكان المهندس الميكانيكي روبرت بيثر، 46 سنة، اعتقل في بغداد قبل حوالي 6 أسابيع، بعد سفره إلى العراق من دبي لمحاولة استئناف العمل في بناء مقر جديد للبنك المركزي العراقي. وتمت دعوة بيثر إلى العراق لحضور "اجتماع" من قبل البنك، مما يشير إلى أن النزاع قد انتهى وأنه يمكن استئناف العمل، واتهمت زوجته، ديسري بيثر، متحدثة من أيرلندا، البنك بأنه صنع لزوجها "فخا". وعندما حضر للقاء مع المسؤولين التنفيذيين في البنك في 7 أبريل نيسان، تم اعتقاله هو وزميل له واحتجازهما بدون تهمة، وقد رُفض الإفراج عنه بكفالة الأسبوع الماضي. وفقاً للصحيفة البريطانية. وقال فلين إن اعتقال والده أضر بعائلته بشدة، وأضاف: "أشعر أن الطريقة التي يعاملونه بها غير إنسانية، لقد عمل بلا كلل على مدار الساعة لتنفيذ المشروع". وخلال 41 يوما، تمكن فلين من التحدث إلى والده خلف القضبان مرة واحدة فقط خلال المحنة لمدة 30 ثانية. وذكر فلين أنه "بمجرد أن علم أنني كنت على الخط، كان يعتذر فقط، قائلاً آسف لا يمكنني حضور عيد ميلادك، وسأعوضها لك، أعدك". وكانت ديسري، زوجة روبرت، قد قالت سابقًا أنه قبل السفر إلى بغداد لحضور الاجتماع ، طلب زوجها المشورة من السفارة الأسترالية، التي اكدت له أنه لن يكون هناك خطر عليه في حالة حضور الاجتماع.