الصحة: نتوقع سلالات جديدة لكورونا.. وتحذر من كارثة صحية

توقعت وزارة الصحة والبيئة، حدوث سلالات جديدة من فيروس كورونا في العراق. وقالت عضو الفريق الطبي في الوزارة، ربى فلاح لوكالة {الفرات نيوز} "نحن مع وجود الفيروس وتحوراته بالتأكيد ممكن ان تحصل سلالات أخرى كالسلالة الهندية او السلالات الماضية وربما سلالات جديدة باعتبار ان الفيروس بين فترة وأخرى يتحور ولو بجزء بسيط في الفيروس وهو ما يؤدي الى ظهور سلالات أخرى". وأشار الى، ان "المواطن في حال اذا استمر بعدم إلتزامه بالاجراءات الوقائية من عدم لبس الكمامة والتجمعات وغيرها من الأمور التي تؤدي لعزوفه على أخذ اللقاح هذا كله سيؤدي الى زيادة في اعداد الاصابات". ولفت فلاح الى "تقليل دول من الاجراءات الوقائية كون ان أعداد المتلقحين زاد تقريباً سيصلون الى مناعة مجتمعية بالتالي تم التقليل من هذه الاجراءات". ونوهت الى ان "وزارة الصحة، ذكرت في جميع بياناتها انه في حال وصلنا الى المناعة المجتمعية التي هي بين 70 -80% من الشعب، وبدونها لا تتحقق الا في حال إزدياد إقبال المواطنين على أخذ اللقاح فسوف يتم التقليل من الاجراءات الوقائية المفروضة على المواطن لكن اذا لم نصل لها فبالتأكيد سوف تستمر الاجراءات". وبينت "حتى متلقي اللقاح في الجرعة الاولى او الثانية لابد ان يتلزم في الاجراءات الوقائية". ونوهت المسؤولة الصحية الى ان "قرارت فرض حظر التجوال هي قرارات مدروسة وحسب مستجدات الموقف الوبائي التي يتم تقيمها من قبل خبراء بالصحة العامة في الوزارة وترفع بها توصيات وبعدها اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية هي من تتخذ القرار لكن حتى لو لم يتم تطبيق هذه الاجراءات الوقائية او الحظر الذي هو حظر صحي وليس أمنياً حتى هذا اذا تم تطبيقه بصورة قليلة سيساهم بتقليل اعداد الاصابات حتى 1% فهي نسبة تهمنا ولا نستهين بها لان هذه ارواح مواطنين". وأعربت عن أملها "من المواطن ان يلتزم بالاجراءات الوقائية كونها أصبحت من مسؤولية الجميع وتقع بالدرجة الاولى على عاتاق المواطن لانه اذا التزم فستقل الاصابات وبخلافه تزداد كونه العامل الرئيس في الموضوع". وأوضحت فلاح ان "وزارة الصحة دورها علاجي ووقائي وهي لا تفرض على المواطن شييء كونه مسؤول عن نفسه في الحفاظ على نفسه وعلى أرواح الآخرين". وحذرت من انه "في حال إزدياد اعداد الاصابات فهذا يؤدي لكارثة صحية وتم ملاحظة ذلك في بقية الدول ومؤسساتها الصحية غير قادرة على استيعاب الزيادة باعداد الاصابات رغم توفر البنى التحتية الجيدة لكنهم عجزوا عن استيعاب الاعداد".