الزراعة: حرائق محاصيل الحنطة لا تؤثر على الإنتاج والظرف المالي لا تسمح بالتعويض

كشفت وزارة الزراعة، اليوم الثلاثاء، عن أسباب الحرائق التي تطال حقول الحنطة في عدد من محافظات البلاد، فيما أشارت إلى أنه لا توجد تعويضات مالية للمزارعين الذين احترقت محاصيلهم. وأفاد المتحدث الرسمي للوزارة، حميد النايف في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته “النعيم نيوز” أن “أسباب الحرائق في الحقول الزراعية جاءت نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والإهمال وقرب مزارع الفلاحين من مصادر النيران، إضافة إلى عدم توفر السلامة المهنية في الحاصدة التي قد تسبب حرائق هنا وهناك فضلاً عن التماس الكهربائي”. وأكد النايف أن “مسألة الحرائق طبيعية وتحدث عند كل بداية موسم حصاد”. واشار إلى أن “الإعلام اليوم بات يشكل مصدراً سريعاً لتناقل المعلومات أكثر من السنوات السابقة قبل عام 2003 والذي لم يغط أو يعلن حوادث الحريق”، محذرا من “تصديق الشائعات وتضخيم الأمور في صالح عدم إنجاح العمل الحكومي”. ولفت النايف إلى أن “الحرائق في جميع مناطق الوسط والجنوب والغربية طبيعية ولا تؤثر سلبا على مجمل الإنتاج الزراعي”. وأوضح أن “وزارة الزراعة نوهت سابقا قبل بدء موسم الحصاد بضرورة تواجد الفلاحين والمزارعين في أماكن محاصيلهم لإكمال عملية الحصاد بشكل سلس والاخبار عن حوادث عرضية كالحرائق وبالتعاون مع فرق الدفاع المدني والأجهزة الأمنية”. وبخصوص التعويضات لأصحاب الحقول المحترقة أوضح النايف أنه “لا توجد هناك تعويضات مالية للفلاحين والمزارعين الذين تعرضت حقولهم للحرائق بسبب الأزمة المالية التي تمر بها البلاد إضافة إلى أن موضوع التعويضات يخضع لشروط وتعليمات قانونية تتمثل في الظرف القاهر وغيرها من الأمور سواء كان في الشق النباتي أو الحيواني”.