حقوق الانسان تؤشر تزايداً في العنف الأسري بالاقليم وتعدد أسبابها

اشرت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق، تزايداً في العنف الأسري باقليم كردستان، فيما عزت اسبابه. وقالت عضو المفوضية، فاتن الحلفي، {للفرات نيوز} انه" تم تأشير ازدياد اعداد حالات جرائم العنف الاسري في كل المحافظات وارتفاعها اكثر في اقليم كردستان"، عازيا اسباب ذلك الى" الزواج المبكر". كما فصلت الحلفي، اسباب جرائم العنف الاسري، الى" اقتصادية واجتماعية والحظر بسبب جائحة كورونا، بالاضافة الى عدم تكافئ الفرص بين الازواج منها العمر". واشارت الى" مطالبة الحكومة والبرلمان باقرار قانون مناهضة العنف الاسري الذي يحد من الجريمة الاسرية، كما طالبنا بتشكيل لجان مركزية حكومية تعمل على التوعية والارشادات وتكثيف الدورات التوعوية". وتعرضت زهراء البالغة من العمر 21 عاماً وهي أم لثلاثة أطفال، الجمعة الماضية الى القتل على يد طليقها، داخل منزل أبيها وأمام أنظار أهلها في حي باداوا في أربيل باقليم كردستان، ما أثار الرأي العام، وتدخل أعلى السلطات الرسمية. وتزوجت زهراء وهي تبلغ من العمر 12 عاماً فقط، وهي أم لثلاثة أبناء يبلغون من العمر 6 سنوات و3 سنوات وسنتين. وبحسب بيانات مكافحة العنف ضد المرأة والأسرة، فإنه تم تسجيل 63 حالة قتل وانتحار لدى النساء و157 جريمة اغتصاب واعتداء جنسي في إقليم كردستان خلال عام 2020.