الهجرة تغلق 90% مخيما وتؤمن العودة الطوعية لآلاف الأسر النازحة

اغلقت وزارة الهجرة والمهجرين 90% مخيماً للنازحين، فيما قامت بتأمين العودة الطوعية لآلاف الأسر النازحة. وذكرت خلية الاعلام الحكومي في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان" وزارة الهجرة نجحت بإغلاق (90%) مخيما للنازحين، على مستوى العراق، من اصل (174) مخيماً، وإعادة (577) الف أسرة نازحة إلى مناطق سكناها الأصلية". واضافت ان" ذلك يأتي بعد أن أولت الحكومة العراقية اهتماماً خاصاً بملف النازحين ومساعدتهم على العودة الطوعية إلى ديارهم، وإنهاء مشكلة النزوح الداخلي بشكل كامل، والاستمرار بتقديم المنح والمساعدات المالية والعينية وتوفير القروض الميسرة لتوفير فرص العمل للعائدين". وتابعت" عملت وزارة الهجرة والمهجرين على وفق الخطة التي رسمتها للنصف الثاني من العام 2020، على توفير كل الإمكانات لعودة النازحين وإغلاق ملف النزوح، بالتنسيق مع جهد الوزارات والمؤسسات الرسمية والمحافظات المعنية، إلى جانب جهد الدول المانحة والمنظمات الدولية والمحلية، لغلق العديد من المخيمات كلياً. كما أغلقت الوزارة خلال الستة أشهر الأخيرة من السنة الماضية (90%) من المخيمات في عموم مناطق العراق، أسهمت في إعادة (66671) أسرة من محافظات صلاح الدين، نينوى، وديالى، فضلا عن إعادة نحو ألف مواطن نازح من إيران وتركيا وأوربا. ويبلغ عدد المخيمات المتبقية في البلد (28) مخيماً، سيتم غلقها هذه السنة ضمن الخطة الوطنية لإعادة النازحين التي أطلقتها الوزارة وأقرها مجلس الوزراء. وفي ما يخص ملف تقديم المنح والمساعدات الإغاثية والإنسانية للنازحين والعائدين، فقد قامت الوزارة على" توزيع (3 ملايين و 710 ألف) حصة مختلفة من السلال الغذائية والصحية والمنزلية والمطبخية والأفرشة والأغطية وغيرها، وتوزيع المنح المالية للعائدين بمبلغ مليون ونصف المليون دينار على (11724) أُسرة، ودعم مخيمات النازحين بمبلغ (150) مليون دينار لصيانة وتشغيل المولدات الكهربائية، وصرف مبلغ (2) ملياري دينار كمنحة للعائدين بهدف تشجيع النازحين على العودة الطوعية. فيما بلغ مجموع المساعدات الإغاثية المقدمة إلى فئات العناية (4 ملايين و 200 ألف) حصة مختلفة خلال عام 2020، مع توزيع (300) شقة سكنية في مجمع ميسان للأُسَر النازحة في محافظة ميسان، وتوزيع ونصب (491) كرفان لإسكان الأُسر النازحة والعائدة والمدمرة منازلهم، وترميم أكثر من (3000) دار في محافظتي نينوى والأنبار بالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية، و توزيع (95) مشروعاً مدراً للدخل على الأُسر العائدة". وبشأن ملف إعادة جهد الاستقرار وتأهيل المناطق المحررة، فقد رعت الأمانة العامة لمجلس الوزراء" عدداً من المؤتمرات واللقاءات الحضورية وعبر الدوائر التلفزيونية المغلقة، مع الدول المانحة والمنظمات الدولية، بعد أن تم تمديد عمل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) لغاية سنة 2023، اذ تم وضع خطة لإعادة جهد الاستقرار في المناطق المحررة، خاصة بتأهيل البنى التحتية وتوفير الخدمات الأساسية لقطاعات الصحة والتربية والتعليم، وتأهيل المنازل المدمرة جراء العمليات الإرهابية والعمليات العسكرية، لضمان توفير العودة الطوعية الآمنة للنازحين". واكملت الوزارة" كما أولت خطة وزارة الهجرة والمهجرين اهتماما خاصا بملف المرأة؛ إذ شملت المنح المالية (4343) أسرة عائدة من النزوح تعيلها النساء، بواقع مليون ونصف المليون دينار لكل أسرة، فضلا عن توزيع أكثر من مئة ألف حصة مواد إغاثية على الأسر التي تعيلها النساء، إلى جانب شمول مرضى الأسر النازحة بالعلاج داخل وخارج العراق بالتنسيق مع وزارة الصحة، وشمول (2000) عائلة بإعانات شبكة الحماية الاجتماعية بالتنسيق مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. وفي ما يخص ملف دعم المهجرين خارج البلد، أصدرت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية قراراً يقضي بتحمل الحكومة العراقية تكاليف عودة الكفاءات من المملكة الأردنية الهاشمية، وإرسال لجان مشتركة من الوزارات لإثبات رعاية العراقيين في الخارج ممن لا يمتلكون وثائق ومستمسكات ثبوتية، والحصول على موافقة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لتقديم قروض تشغيلية للعائدين من دول الاتحاد الأوربي، فضلا عن تنظيم رحلات مجانية لإعادة العراقيين من سوريا وتركيا".