وزارة الصحة تصدر بياناً مهماً وتحذر من انهيار النظام الصحي

حذرت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الثلاثاء، من أن استمرار التهاون بالإجراءات الوقائية وتجاهل قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية وبياناتها المتكررة سيؤدي الى أستمرار معدلات الاصابات والوفيات والذي قد يؤدي الى تهديد النظام الصحي الوطني بسبب حجم الاصابات التي تفوق قابلية المؤسسات الصحية على استيعابها والتعامل معها. المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا وذكر اعلام الوزارة في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه أن "وزارة الصحة والبيئة تبارك للشعب العراقي العزيز حلول شهر رمضان المبارك وبهذه المناسبة العزيزة تدعو المواطنين الكرام للاستفادة من الشهر الفضيل وقيمه الانسانية و الروحية للالتزام بالاجراءات الوقائية والتعليمات الصادرة عن اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية والمؤسسات الصحية الرسمية للحد من انتشار الوباء حيث يشهد الوضع الوبائي تطورًا خطيرا في الايام الاخيرة وذلك بارتفاع نسب الاصابات بمعدلات غير مسبوقة منذ بدء الجائحة", وتابع البيان: "لقد شهد الاسبوع الماضي تسجيل اعلى رقم اسبوعي منذ بدء الجائحة الخطيرة وهو ٥١٣٨٧ اصابة اضافة الى تسجيل ٢٥٠ وفاة ناتجة عن مضاعفات الوباء، وهي نتيجة مباشرة لاستمرار التجمعات البشرية والاكتظاظ في المرافق العامة والخاصة مع عدم الالتزام بارتداء الكمامات من قبل المواطنين". وأكدت الوزارة ان "استمرار التهاون بالإجراءات الوقائية وتجاهل قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية وبيانات وزارة الصحة المتكررة سيؤدي الى أستمرار معدلات الاصابات والوفيات والذي قد يؤدي الى تهديد النظام الصحي الوطني بسبب حجم الاصابات التي تفوق قابلية المؤسسات الصحية على استيعابها والتعامل معها". واشارت الى انه "لابد لنا من تأكيد التحذيرات السابقة من خطورة الاستهانة بالمرض والتركيز على نسب الوفيات المنخفضة حاليا بسبب جهود ملاكاتنا البطلة، لذا نلفت أنتباه الجميع الى ان البحوث العلمية في مختلف دول العالم تؤكد على ظهور مضاعفات طويلة الامد بعد الاصابة بكوفيد ١٩ قد تؤدي الى امراض مزمنة وخطيرة مما يجعل من الوباء تحدي صحي خطير لصحة الانسان وحياته". ولفت البيان الى أن "وزارة الصحة و البيئة تهيب بالمواطنين الكرام في أيام شهر رمضان المبارك بالتمسك و الالتزام بالاجراءات الوقائية من ارتداء الكمام و غسل اليدين و الابتعاد عن التجمعات المكتظة او تلبية دعوات الافطار الجماعية لما فيها من الخطورة في نقل العدوى وتعريض حياة المشاركين فيها للخطر الناتج عن الوباء". واردف: "لقد اكد خبراء الصحة العامة والدراسات العلمية الرصينة على أن السبيل الوحيد للسيطرة على الوباء والعودة للحياة الطبيعية هو بتلقيح اكبر عدد من المواطنين حتى نصل الى المناعة الجماعية التي تقارب ٧٠-٨٠ ٪؜ من المجتمع ، وتؤكد وزارتنا على توفر مختلف انواع اللقاحات في مؤسساتنا الصحية حاليا ، وهي لقاحات فعالة وامنة ومعتمدة من قبل الموسسات العلمية العالمية المعروفة ومنظمة الصحة العالمية لذا نحث المواطنين الكرام الى الاسراع بتلقي اللقاح من المنافذ الصحية المعتمدة لاخذ اللقاحات المنتشرة في المستشفيات والمراكز الصحية في المحافظات كافة". وشددت الوزارة على "الدور المهم للقنوات الاعلامية ومؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص في بذل المزيد من الجهود لحث المواطنين على الالتزام بالاجراءات الوقائية والتوجه لاخذ اللقاح من المؤسسات الصحية".