الصحة: لازلنا في الموجة الثانية.. والمواطنون عازفون عن تلقي اللقاح

أكدت وزارة الصحة والبيئة، اليوم السبت، أنَّ عزوف المواطنين عن تلقّي لقاحات مكافحة كورونا على الرغم من توفرها، يقلل من خطوات الإسراع نحو تحقيق المناعة المجتمعيَّة من الجائحة والقضاء عليها، بينما صُنِّفت مناطق في بغداد بالأعلى خطورة بالنسبة للوباء. وقال الوزير حسن التميمي في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعته “النعيم نيوز”، إنَّ “العراق لا يزال في الموجة الثانية لكورونا ولم يتعرَّض إلى موجة ثالثة أو رابعة كما حدث في بعض الدول”. وعزا التميمي، “ارتفاع الاصابات المسجلة ضمن الموقف الوبائي إلى ضعف التزام المواطنين بالتعليمات الوقائيَّة، مع عودة الفعاليات المجتمعيَّة والتجمعات الانتخابيَّة وحفلات تخرج الطلبة والمناسبات الدينيَّة ومجالس العزاء وحفلات الزفاف وفتح الأسواق والمولات”. وذكر التميمي، أنَّ “الوزارة صنَّفت بعض المدن في بغداد مثل مدينة الصدر والشعلة والحريَّة والكاظميَّة والشعب والشورجة وجميلة وسوق الغزل ومناطق أخرى، فضلا عن مدن في محافظة البصرة وكردستان وعدد من المناطق الريفيَّة بمناطق عالية الخطورة”. ويشار إلى، أن “العراق سجل خلال اليومين الماضيين قرابة 16 الف إصابة بكورونا، وهي نسب لم يسجلها منذ انطلاق الجائحة، ما دفع الجهات الصحيَّة إلى التحذير مؤخرا من “كارثة وبائيَّة”، مع إمكانيَّة انهيار القطاع الصحي في حال ارتفاع الإصابات أكثر”. ويذكر أنخ “تسلَّم العراق خلال الآونة الأخيرة 50 ألف جرعة من لقاح سينوفارم الصيني و336 ألف جرعة من لقاح استرازينيكا، وأطلقت حملة التلقيح من خلال 700 منفذ في عموم البلاد، 70 منفذاً منها في جانب الرصافة”.