الكشف عن حصيلة حالات التهريب والمتاجرة بالمشتقات النفطية خلال العام المنصرم

كشفت وزارة النفط، اليوم الاثنين، عن حصيلة حالات التهريب والمتاجرة بالمشتقات النفطية، خلال العام الماضي. وأوضحت الوزارة، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أنها “كشفت عن رصدها أكثر من 45 حالة من أوكار التهريب المختلفة والمتاجرة بالمشتقات النفطية، خلال العام الماضي”. وأضافت، أن “ملاكات هيئة التفتيش التابعة للشركة، من خلال جولاتها التفتيشية المختلفة في محافظات متفرقة، كشفت أوكاراً تستخدم لتهريب المشتقات النفطية، وتم إلقاء القبض على المتورطين بهذا النشاط”. وأشارت، إلى أن “العمليات تمت بمساندة قوات من شرطة واستخبارات النفط والشرطة الاتحادية، حيث تمت مصاردة الكميات المضبوطة، بشكل فوري”. وأكد رئيس مجلس ادارة شركة التوزيع حسين طالب، على أن “الشركة عبر هيئة التفتيش عام 2020، قامت بنشاط نوعي على مستوى القطاع النفطي عموماً، وله تبعات إيجابية حتى على الملف الأمني، كون عمليات التهريب من النشاطات المشبوهة، وتعتبر من مصادر التمويل الغير قانونية، ولا بد من التصدي لهكذا أعمال تؤثر على المستوى الاقتصادي للبلد”. وفي سياق متصل، لفت مدير هيئة التفتيش التابعة لشركة التوزيع علاء عدنان محمود، إلى أن “كوادر الهيئة تقوم بواجباتها على أكمل وجه لمتابعة حالات التهريب”، منوهاً بأن “تلك الحالات تنوعت حسب مواقعها، فبعضها يتم في المنافذ التوزيعية وبعضها في الأماكن العامة من كراجات وغيرها”. وتابع، أن “عملية الرصد تتم من خلال مراقبة أي خلل ممكن أن يحدث في حركة المنتجات النفطية، ومتابعة آلية وصولها للمواقع التوزيعية في المحافظات كافة، بالإضافة إلى الإعتماد على المعلومات الاستخبارية التي ترد عن طريق شرطة الطاقة”. وذكر محمود، أن “الهيئة حال ورود المعلومات تشرع إلى تشكيل لجان مشتركة مع الجهات ذات العلاقة، لضبط تلك المخالفات، وإحالة المخالفين والمتورطين إلى القضاء”.