خبير بايولوجي يحدد موعد ترك الكمامة ويدعو الى التعجيل بهذا الأمر

أوضح خبير في المجال البايولوجي والفايروسات البيئية، اليوم الجمعة، انتفاء الحاجة الى ارتداء الكمامات بعد تلقي المواطنين الجرعتين الاولى والثانية من لقاحات فايروس كورونا، مؤكدا ان الخروج من دائرة خطر جائحة كورونا يجب ان يكون بعد تلقي اكثر من نصف المواطنين للقاح مضاد لكوفيد-19. المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا وقال الدكتور حيدر معتز محي الخبير في المجال البايولوجي والفايروسات البيئية في تصريح صحفي، ان "جميع اللقاحات ضد فايروس كورونا تحتاج الى جرعتين، جرعة الاولى يتم تطعيهما للمواطن وبعدها بـ 4 أو 6 أو 8 أسابيع يكون التطعيم بالجرعة الثانية". واضاف: انه من الممكن ان يصاب الضخص بفايروس كورونا، معللا ذلك الى ان الاجسام المضادة لم تتكون بالشكل المطلوب داخل جسم الانسان، موضحا انه وبعد الجرعة الثانية بفترة اسبوعين تكتمل جميع الاجسام المضادة لدى الشخص المطعم بالجرعتين وتتوفر قابلية للجهاز المناعي بالتعرف على فايروس كورونا والقضاء عليه. واشار محي الى، انه ليس بالضروري الالتزام بارتداء الكمامة والالتزام بالاجراءات الوقائية بعد تلقي الجرعة الثانية، مردفا، انه من المهم جدا ان يكون المجتمع مطعم بلقاح كورونا بالكامل، مضيفا بالقول: "على سبيل المثال الامارات العربية المتحدة وصلت الى مراحل نهائية في التطعيم وان المواطنين اصبحوا غير ملزمين بارتداء الكمامات كون اغلب الشعب الاماراتي اخذ جرعتي اللقاح ضد كورونا". وحول لقاحات كورونا وتطعيم المواطنين في العراق، اعتبر الخبير البايولوجي اللقاحات الواصلة الى العراق بالقليلة،" مشيرا الى ان "العراق تسلم الى هذه اللحظة 336 الف جرعة من لقاح استرازينيكا و50 الف جرعة من اللقاح الصيني، واصفا هذه الارقام من اللقاحات بالضئيلة جدا، اضافة الى ان جزء من المواطنين الى هذه اللحظة يرفض عملية التطعيم بجرعة كورونا، على حد تعبيره. ودعا محي، الحكومة الاتحادية توفير جرعات أكبر من لقاحات فايروس كورونا، وفق ملحق كوفاس للاسراع بعملية توفير اللقاحات الامنة منها الروسي والصيني كي يكون عدد المواطنين الملقحين اكثر عددا، مبينا انه بالامكان القول اننا خرجنا من دائرة الخطر في حال تلقي 50 الى 60 بالمئة من المواطنين بالجرعتين الاولى والثانية من لقاح كورونا، الا انه بهذه الجرعات لا يمكن العبور الى الجانب الآمن، على حد وصفه. ورجح، ان تشهد الاسابيع المقبلة استمرارا بتسجيل نحو 5000 اصابة بكورونا، معللا ذلك الى ضعف التزام المواطنين بالاجراءات الوقائية، بل تكاد تكون شبه معدومة، اضافة الى فتح اماكن كانت مغلقة، مختتما حديثه، انها عوامل تزيد من تفشي الفايروس من جديد.