بالتفصيل.. كشف خطة الناتو في العراق وسبب توسيع وجوده

كشف السفير الكندي في العراق أولريك شانون عن المهام التي تضلع بها بعثة حلف شمال الاطلسي {الناتو} في العراق. المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا وقال شانون في تصريح صحفي "انها ليست قتالية ولا تدريبية وإنما تشمل بناء القوات الامنية العراقية (كمؤسسات)" نافياً ان "يكون توسيع وجود الحلف يأتي تمهيدا لجعله بديلا عن وجود التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية، ويأتي ذلك عقب اتفاق الناتو الأخير مع بغداد والذي افضى الى توسيع تواجد الحلف في العراق". وبين، إن "تواجدنا في التحالف الدولي هو تواجد استشاري في المقام الاول، أما في حلف شمال الاطلسي فقد تولت كندا قيادة البعثة في العراق عامي 2018 و2019 حيث ان مهام البعثة مختلفة تماما عن مهمة التحالف الدولي". وأوضح إن "مهمة بعثة الناتو هي إعادة تأهيل وإصلاح القوات المسلحة العراقية جذريا – كمؤسسة - فاهتمامها بالقيادة وتطوير الموارد البشرية في القوات المسلحة اضافة لإعادة تشكيل الجيش العراقي كمؤسسة، بناءً على تحليل ما جرى في عام 2014 عندما تفكك الجيش على أبواب الموصل، هذا كان فشلا مؤسسيا وعلى مستوى القيادة وخطوط الامتداد ومثل هذه الامور" حسب قوله وعن اعتبار البعض توسيع وجود الناتو كبديل عن التحالف الدولي خصوصا وأنه حليف للولايات المتحدة أيضاً قال السفير الكندي: "لا، هذا خاطئ وعارٍ عن الصحة، وهذا من ذنبنا، لأنه حصل – في اعتقادي- سوء تواصل بهذا الخصوص، فكما قلت مهمة بعثة الناتو تختلف تماما عن أولويات التحالف الدولي". وأكد أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في شباط من العام الحالي، أن الحلف قرر توسيع مهمة تدريب القوات العراقية ورفع تعدادها من 500 إلى 4000.. وأوضح أن "مهمة الناتو ستتسع جغرافيا وتدريجيا في العراق، كما اشار الى ان الناتو يحترم سيادة العراق وينسق كل خطوة مع الحكومة العراقية. ورحب التحالف الدولي في اجتماع وزراءه الثلاثاء الماضي "بالقرار الصادر عن الاجتماع الوزاري لحلف الناتو في 18 شباط بشأن التوسع التدريجي لمهمة الناتو الاستشارية والتدريبية غير القتالية في العراق بموافقة كاملة من حكومة العراق".