‘لما تضمنته من مواد كارثية‘.. كتلة النهج الوطني تؤكد مقاطعتها جلسة التصويت على موازنة 2021

أعلنت كتلة النهج الوطني، اليوم الاربعاء، عن مقاطعتها جلسة التصويت على موازنة 2021، لما تضمنته من مواد كارثية تهدد الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد. وقالت الكتلة، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، إنه “في الوقت الذي نعلن فيه تأييدنا للتصويت على قرار حل مجلس النواب العراقي تمهيداً لإجراء الانتخابات المبكرة، التي عبرت عن المطالبة بها إرادة شعبية واسعة في إحداث تغيير سياسي حقيقي”. وأضافت، أنه “نؤكد التزامنا بموقفنا الثابت بمقاطعة التصويت على موازنة ٢٠٢١، لما تضمنته من مواد كارثية تهدد الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد”. وتابعت الكتلة، “وقد بيّنا اعتراضاتنا بشكل موضوعي وعلمي في أكثر من أربعين فقرة أعلناها في بيانات تفصيلية سابقة، نعيد التذكير بأهم التعديلات التي اقترحناها: 1- إعادة سعر الصرف إلى ما كان عليه سابقاً، إذ اتضحت أضرار هذا القرار مبكراً، واقترحت اللجنة المالية تخصيص (٥٠٠) مليار دينار تعويضات للمقاولين المتعاقدين مع الحكومة عن فرق السعر، والأولى أن يلحظ الضرر على ملايين العراقيين من الفقراء والمشمولين بشبكة الرعاية الاجتماعية ومحدودي الدخل، وكل تلك الأضرار تستدعي إعادة سعرالصرف إلى ماكان عليه سابقاً. 2- إلغاء المادة (٣٨) التي تجيز خصخصة جميع قطاعات الدولة الإنتاجية والخدمية، وتسمح بإشراك المستثمرين والمقاولين في ملكية حقول النفط والغاز ومحطات الكهرباء وطائرات الخطوط الجوية العراقية والمصارف الحكومية. 3- إلغاء المادتين (٤٢،٤١) التي تسمح ببيع الأراضي الزراعية المملوكة للدولة لأصحاب حق التصرف بقيمة أقل بكثير من قيمتها الواقعية وستخلق نزاعات اجتماعية واسعة. 4- إلغاء المادة (٤٧) التي تسمح ببيع أصول الدولة المالية من صناعية وبنى تحتية وغيرها. 5- ان لايزيد العجز عن نسبة ٣٪ من الناتج المحلي الإجمالي بمعنى أن لا يزيد عن 7 تريليون دينار عراقي. 6- توسيع عناوين النفقات السيادية لتشمل ( وزارة النفط والنقل والموارد المائية ، وشمول قطاع الامن والدفاع بكافة وزاراته ومؤسساته وكذلك احتياطي الطوارئ ). 7- نرفض مقترح حجب البطاقة التموينية عن العائلة التي يبلغ مدخولها الشهري مليون دينار، ونطالب بزيادته ليشمل الحجب فقط من زاد دخلها الشهري عن مليونين دينار. 8- نقدم مقترح كتلة النهج حول المواد الخاصة بالإقليم. أ- إلغاء الفقرة أولاً من المادة (١١) التي تحتسب مستحقات إقليم كردستان للسنوات السابقة من ٢٠١٤ إلى ٢٠١٩ على الرغم من عدم تسليمه الإيرادات النفطية وغير النفطية. ب – تعدل الفقرة ثانياً- أ من المادة (١١) لتكون (إلزام اقليم كردستان بتسليم كامل منتوجه النفطي الى شركة التسويق الوطنية (سومو) وكافة إيراداته غير النفطية الأخرى ، ونرفض الاقتصار على مقترح تسليم الاقليم فقط (٢٥٠) ألف برميل يومياً ويتصرف فيما زاد عن ذلك وبكميات تتجاوز (٢٣٠) ألف برميل يومياً، وهو مخالف للدستور والقوانين النافذة ولمعايير العدالة الاجتماعية. ج- إضافة المادة السابعة من قانون تمويل العجز الحالي (تحدد حصة إقليم كردستان من مجموع الإنفاق الفعلي (النفقات الجارية و نفقات المشاريع الاستثمارية)، بعد استبعاد النفقات السيادية المحددة بقانون الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق للسنة المالية ٢٠٢١ (وإضافة نفقات وزارة النفط ووزارة النقل ووزارة الموارد المائية وشمول قطاع الأمن والدفاع بكل وزاراته ومؤسساته لتكون ضمن النفقات السيادية وكذلك احتياطي الطوارئ)، بشرط التزام اقليم كردستان بتسليم ما لا يقل عن (٤٦٠) ألف برميل يومياً إلى شركة تسويق النفط العراقية (سومو) حصراً، وكل ما زاد على تلك الكميات وجميع الإيرادات غير النفطية الاتحادية، وفي حالة عدم التزام الاقليم بذلك لا يجوز تسديد النفقات للإقليم و يتحمل المخالف لهذا النص المسؤولية القانونية. د- تلغى الفقرة ثالثاً ( أ،ب،ج) التي تلزم السلطات الاتحادية بدفع قروض الإقليم والتزاماته المالية التي أبرمها في السنوات (٢٠١٤ إلى ٢٠١٩) هـ- المادة (11 – ثالثًا) – تعاد صياغتها( يلتزم الإقليم بتسديد ما بذمته من قروض للمصرف العراقي للتجارة). 9- إلزام شركات الهاتف النقال بتسديد ماعليها من غرامات والتزامات مالية خلال ثلاثين يوماً، وبخلافه تسحب الرخصة منها ومراجعة العقود المبرمة معها بما يحقق رفع الغبن عن الدولة العراقية ويحقق لها أعلى منفعة اقتصادية. 10- إلغاء جولات التراخيص النفطية واستبدالها بصيغة تحقق اعلى منفعة للدولة العراقية وترفع الغبن السابق. 11- إلغاء استقطاع رواتب عامة الموظفين وزيادة الضريبة على كبار المسؤولين والدرجات الخاصة والمدراء العامين ومن بدرجتهم . 12- نعارض الاستمرار بالقروض الأجنبية لكونها ترتب آثاراً بعيدة الضرر على سيادة واقتصاد البلاد. 13- إلزام وزارة الكهرباء بمراجعة العقود الاستثمارية لمحطات إنتاج الكهرباء بما يضمن رفع الغبن عن الدولة العراقية. 14- نرفض مقترح تعاقد وزارة الصحة مع شركات القطاع الخاص لإدارة المستشفيات المشيدة حديثاً. 15- نرفض المادة المضافة التي تلزم وزارة التربية دعوة القطاع الخاص لتنفيذ طبع الكتب المدرسية ونقترح حصرها بشركات الدولة العامة فقط. 16- رفض المادة التي تسمح بتعاقد المحافظات مع المطورين، لأنها ستشهد مضاربات ثانوية من جهة ويراد من خلال هذه المشاريع تحميل المواطن كلفة تشييد بنية الخدمات الصحية والكهرباء والماء ومجاري الصرف الصحي لزيادة ارباح المطورين (المستثمرين)!!!”. وأشارت، إلى أن “هذه الاعتراضات تمثل جزءاً من مجموع أربعين مطلباً جوهرياً ضروري التعديل في موازنة 2021”.