الصحة تحسم الجدل بخصوص توقيع المتلقي للقاح “كورونا” على وثيقة تعهد

أفادت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، بأن المواطن الذي سيأخذ الجرعتين من لقاح “كورونا”، سيمنح رقماً يدرج ضمن معلوماته الإلكترونية، ويكون عالمياً بمثابة جواز سفر صحي، وحسمت مصادر رسمية في الوزارة الجدل الذي أشيع بشأن توقيع المواطن الذي يتلقى اللقاح لوثيقة تعهد. وقالت عضوة الفريق الإعلامي الطبي الساند للوزارة، ربى فلاح حسن، في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعته “النعيم نيوز”، إن “التعايش مع جائحة كورونا سيحتاج إلى فترة طويلة، وعند توفر اللقاح لجميع المواطنين فمن المؤكد أن دول العالم ستطالب بشهادة تلقيح خاصة، لذا فإن شهادات التلقيح ستحصن المواطن في حالة سفره عند مطالبته بالتلقيح، كما أن هناك الكثير من مجالات العمل تتطلب أن يكون الشخص ملقحاً، خاصة في المطاعم والمولات”. وفي ما يتعلق بالجدل المتداول بشأن التعهد الذي يوقع عليه المواطنون من أجل أخذ اللقاح، أوضحت حسن، أن “هذا التعهد ليس كما يشاع عنه، وإنما هو بمثابة معلومات تتضمن أن يكون المواطن على دراية كاملة بأخذ اللقاح، والالتزام بأخذ الجرعتين من نفس المؤسسة التي تم تحديدها، بالإضافة إلى الالتزام بالإجراءات الصحية، كالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، كما أن الوزارة أوضحت كل تفاصيل اللقاح”. وبيّنت، أن “أي لقاح في العالم يؤدي إلى أعراض جانبية، لذا تتم مراقبة المواطن الذي يتلقى اللقاح بين الجرعتين، فضلاً عن إبقائه في الانتظار من 15 إلى 30 دقيقة بالمؤسسة الصحية التي أخذ منها اللقاح، لمراقبة حالته”، مشيرة إلى أنه“يجب أن نحقق المناعة المجتمعية من 70 إلى 80% وأخذ اللقاح، حتى نصل إلى تخفيف الإجراءات الوقائية”.