مطالبات بإنقاذ بحيرة ساوة في المثنى

دعا تجمع حماية البيئة والتنوع البايولوجي، الى إنقاذ بحيرة ساوة من حالة التدهور والإهمال وتراجع المناسيب، وذلك في وقفة مناشدة بموقع البحيرة غرب مدينة السماوة. المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا وساوة هي بحيرة مغلقة مالحة يبلغ طولها خمسة كيلومترات وعرضها ما يقرب من كيلومترين، ولا تملك أنهارا تصب فيها أو تخرج منها، إنما تتزوّد بالمياه الجوفيّة من تحت البحيرة التي ترشح إليها من نهر الفرات القريب منها عبر الصدوع والشقوق. وقال سكرتير تجمع حماية البيئة والتنوع البايولوجي احمد حمدان الجشعمي في حديث صحفي، إن "بحيرة ساوة، وهي معلم بيئي وتاريخي وتراثي مهم، تتعرض للإهمال من قبل الجهات المسؤولة عنها"، عازيا انخفاض المياه فيها الى "أسباب عدة، منها حفر مئات الآبار للمياه الجوفية، والتغيرات المناخية التي تعرضت لها البلاد". وتبلغ نسب الملوحة في البحيرة1500 بالمليون، وهي نسبة عالية جداً، ويتراوح عمقها بين أربعة إلى خمسة أمتار، ويتباين مستوى المياه في البحيرة بين مواسم الجفاف والرطوبة، بيد انها لا تجف بسبب التوازن بين الكمية المضافة من المياه الجوفية والمياه المتبخرة، وهي محاطة بحاجز كلسي. وأضاف الجشعمي أن "إنقاذ البحيرة يأتي من خلال إحالتها للاستثمار وإعادة بناء المرافق المحيطة بها، فضلا عن تكثيف الجهود لإدخالها ضمن اتفاقية اليونسكو للتراث العالمي لتكون بإشراف دولي من الجانبين العلمي والبحثي بعد أن انضمت في العام 2015 الى اتفاقية رامسار لحماية الأراضي الرطبة".