الصناعات المطاطية: إنتاجنا يضاهي المستورد ونعاني من مشكلات التسويق

كشفت الشركة العامة للصناعات المطاطية والاطارات التابعة لوزارة الصناعة عن وجود معاناة في مجال التسويق، وصعوبة عمليات نقل المواد، بينما اعلنت انتاج مواد مطاطية متنوعة واطارات تنافس مثيلاتها المستوردة. المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا ويعد مصنع تدوير الاطارات المستهلكة أو التالفة في الديوانية الاول من نوعه على مستوى البلد، ويضم مكائن حديثة من مناشئ صينية وتكنولوجيا متطورة. وقال مدير الشركة حيدر ناصر في تصريح صحفي، ان "المصنع يحتوي على ماكنة فرم رئيسة بطاقة 10طن/ساعة ومكابس ومكائن حديثة وثلاثة خطوط إنتاجية لإنتاج حبيبات ومفروم المطاط بطاقة 5 طن/ساعة".واشار ناصر الى "تنفيذ خطوط انتاجية من خلال عقد مشاركة مع احدى الشركات المحلية"، مبينا ان "المعمل يعتمد على الاطارات المستعملة كمادة اولية واعادة تدويرها والحد من التلوث البيئي والاستفادة منها بإنتاج ثلاثة أنواع من حبيبات المطاط او مفروم المطاط والبلاطات المطاطية بأنواعها".واكد ان "هذه المنتجات منافسة لمثيلاتها المستوردة"، مفصحا عن ان "هناك اكثر من (10) ملايين إطار تدخل الى العراق سنويا"، منوها بـ "وجود مشاركة وعقود استثمارية لتطوير الخطوط الانتاجية لسد حاجة السوق من هذه المواد خلال المدة المقبلة".ويعد الاطار المستهلك مادة يصعب التخلص منها لتأثيرها الكبير في التلوث البيئي، لذا يجري تجميعها من مؤسسات الدولة ونقلها الى موقعي النجف والديوانية".واشار الى "تقديم مقترح الى الامانة العامة لمجلس الوزراء من خلال وزارة الصناعة وبالتعاون مع الوزارات والمؤسسات بالتنسيق مع امانة بغداد بفرز الاطارات عن النفايات الاخرى، وتخصيص اماكن لتجميعها في محافظة الديوانية ونقلها الى المعمل". وذكر ناصر ان "هناك خطا انتاجيا آخر تم تسلمه من الشركة العامة للحديد والصلب سيجري تنصيبه في موقع ابي غريب، وهناك مشروع اخر لافتتاح خطوط انتاجية جديدة في جميع المحافظات".وتحدث عن "وجود معاناة في مجال التسويق، وصعوبة عمليات نقل المواد من مكان الى اخر بسبب الموافقات الامنية