وزير التربية: موعد الامتحانات لم يكن مفاجئاً والطلبة اخذوا وقتهم الكافي للتهيؤ لها

وزير التربية علي الدليمي: الطالب اخذ وقت كاف للتهيؤ بشكل جيد للامتحانات في نصف السنة ونهاية الكورس الأول وتحديدها الآن لا يعني اننا فاجئنا الطلبة بأداء الامتحانات بل اخذوا وقتا كافيا لها والتلفزيون التربوي ظل طيلة هذه الفترة ببث الدروس والامتحانات لم تحدد في 20 آذار بل تأجلت سابقا لأكثر من مرة بسبب الجائحة وكان على الطالب ان يستمر ويتواصل في دراسته انهاء العام الدراسي في هذه الامتحانات سابق لأوانه ووزارة التربية تتواصل باستمرار مع اللجنة العليا للصحة والسلامة واستمرار الدراسة بعد هذه الامتحانات من عدمها يحدده الموقف الوبائي الذي تعرضه اللجنة العليا هناك خطة مستقبلين لتوفير الأبنية المدرسة بكشل صحيح وهناك مشروع الاتفاقية العراقية الصينية والمخصص في المرحلة الاولى لبناء الف مدرسة لتجاوز الدوام الثنائي والثلاثي ويشرف عليها رئيس الوزراء وهناك ايضا خطوات لاحقة مستقبلية لتجاوز مشكلة الابنية المدرسة هناك رؤية وخطة لما بعد الامتحانات وتركيز على المراحل الأولى للطفل من الصف الاول الى الرابع الابتدائي وانه يحتاج الى مهارات أساسية في حياته المستقبلية وتعلمها من خلال وجوده في الصف الدراسي والتعليم عن بعد لا يفي بالكامل لهذا الموضوع وستعرض الخطة بعد انتهاء الامتحانات مباشرة. لا يوجد لدينا أي نقص في المناهج الدراسية وتم توزيعها بالكامل على مديريات التربية والادارات المدرسية وتم استلامها من قبل جميع الطلبة والتلاميذ. استغرب من موقف بعض أولياء الأمور والطلبة ان لديهم امتعاض من موعد الامتحانات ونوهنا عنها بوقت مبكر جدا وكان ان تؤدى في يوم 2 شباط وتأجلت الى يوم 20 آذار بسبب الجائحة ووجهنا الطلبة بمواصلة الدراسة وقبل تحديدها بالموعد الأخير. هناك خطة مدروسة لاجراء الامتحانات بعد أزمة فيروس كورونا ولدينا سياسات ثابتة ولولا الجائحة لكانت الجداول منتظمة والامتحانات في وقتها المحدد. وزارة التربية وبشهادة اليونسكو التي أكدت ان مناهج وزارتنا الدراسية تعد من أفضل المناهج في المنطقة. النظام التعليمي في العراق على الرغم من الأزمات الصعبة في البلاد لكنه لا زال صامدا في مواجهة هذه التحديات ومخرجات النظام التعليمي في العراق تنافس الانظمة التعليمية في الدول المتقدمة وحقق درجات متقدمة في التنافس بالمسابقات الدولية العالمية في مجال الطلبة الموهوبين والمتميزين وكان لطلبتنا مكانة كبيرة في المحافل الدولية بمجال المسابقات العلمية التلفزيون التربوي أطلق {مشروع مدرستي} قبل أكثر من أسبوعين وهو موجه لجميع التلاميذ والطلبة ويبدأ البث به من الساعة التاسعة صباحا الى الرابعة عصرا ويعطي دروسا مباشرة لجميع المراحل وبإمكان التلميذ الاتصال بمدرس المادة مباشرة والاستفسار عن أي سؤال هذا المشروع من أهدافه حصول جميع الطلبة على نفس الدرس والمادة العلمية من المدرس مباشرة وهذا النوع من التعليم يجعل الطلبة على مستوى واحد في جميع المحافظات وبغداد وحقق نتائج ايجابية جدا وهناك مطالبات من دول عربية اخرى للحصول على البرامج الدرجات الوظيفية والأولوية في التعيين سيكون للمحاضرين المجانين الذين أمضوا في عملهم المجاني لسنوات طويلة ولكن درجاتهم 230 الف وهو رقم كبير جدا على مستوى المحافظات ووزارة المالية تحتاج الى وقت الى أكثر من سنتين لتوفير التخصيص المالي لهذا العدد الكبير لكن آخر ما تم التعامل به في ذها المجال هو تشكيل لجنة من قبل مجلس الوزراء برئاسة وزير التخطيط وبعضوية وكلاء وزارات التربية والمالية والكهرباء والعمل وخرجت بمجموعة توصيات ستنفذ بعد اقرار الموازنة وسيمضي ملف المحاضرين المجانيين في طريقه الصحيح هناك تصاميم حديثة جدا تم عرضها على اللجنةالعليا للأبنية المدرسة التي يترأسها رئيس الوزراء وتم اختيار عدد من هذه التصاميم سيتم تنفيذها في الاتفاقية العراقية الصينية وهذه المدارس والابينة توفر كافة المختبرات والقاعات الدراسية التي ستنافس المدارس في الدول المتقدمة